وزير الخارجية يشارك في افتتاح والإدارة المشتركة لاحدى مجموعات العمل الثلاث الخاصة بمؤتمر الاستجابة الإنسانية لغزة
صرَّح السفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي ومدير إدارة الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية المصرية، بأن السيد سامح شكري وزير الخارجية شارك اليوم في افتتاح مجموعات العمل الثلاث الخاصة بمؤتمر الاستجابة الإنسانية لغزة، والتي تنعقد قبيل القمة الخاصة بالمؤتمر الذي تستضيفه الأردن بمبادرة مصرية أردنية أممية مشتركة.
وأوضح المتحدث الرسمي باسم الخارجية، أن وزير الخارجية ألقى كلمة في افتتاح اعمال مجموعات العمل، استعرض خلالها الوضع المتدهور في قطاع غزة، والذي يشهد استهدافاً للمدنيين والبنية التحتية ومنشآت وأطقم العاملين بالأمم المتحدة، بالإضافة إلى القيود التي يتم فرضها على استخدام المعابر البرية الإسرائيلية والهجمات المباشرة التي يتعرض لها الجانب الفلسطيني من معبر رفح. ونوه بما فرضه التصعيد الإسرائيلي الأخير في رفح من قيود اضافية على توصيل وتوزيع المساعدات الإنسانية، موضحاً أنه نتيجة لتلك القيود، وفي مسعى للحفاظ على تدفق المساعدات الإنسانية قدر المستطاع، فقد قامت مصر بارسال المساعدات للمدنيين بالقطاع من خلال معبر كرم أبو سالم.
وأشار وزير الخارجية لجهود الوساطة التي تبذلها مصر بالتعاون مع قطر والولايات المتحدة من أجل التوصل لوقف دائم لإطلاق النار، موضحاً أن مصر قامت منذ بداية الحرب بتوصيل اكثر من ٩٤ ألف طن من المساعدات الإنسانية للقطاع، وقامت بتوفير الرعاية الصحية لأكثر من ٨٥ ألف مواطن فلسطيني وساعدت في إجلاء أكثر من ٧٤ ألف مواطن من أصحاب الجنسيات الأجنبية والمزدوجة، إلا أنه يجب بذل المزيد من أجل توفير وتوصيل المساعدات الإنسانية. كما شدد على ضرورة تعامل المجتمع الدولي مع أولويات التعافي المبكر، بما في ذلك الصحة والمأوى والتعليم، معيداً التأكيد على ضرورة التأسيس السريع لآلية الأمم المتحدة في غزة المنصوص عليها في قرار الأمم المتحدة رقم ٢٧٢٠، مشيداً بالدور البطولي للأمم المتحدة ووكالاتها المتخصصة وكافة الأطقم الإنسانية والطبية في قطاع غزة، ومشدداً على ضرورة حماية الدور الحيوي لمنظمة الأونروا كشريان حياة للاستجابة الإنسانية في غزة.
هذا، وكشف السفير أحمد أبو زيد، أن السيد سامح شكري شارك كميسر مشترك مع كل من سمو الأمير راشد بن الحسن وكبيرة منسقي الشؤون الإنسانية وإعادة الإعمار في غزة سيجريد كاخ لمجموعة العمل الأولى الخاصة بالمؤتمر، والتي جاءت بعنوان “إمدادات المساعدة الإنسانية إلى غزة بما يتناسب مع الاحتياجات الإنسانية”.