وزير الري يتابع أعمال صيانة الأهوسة الملاحية بقناطر إسنا ونجع حمادى وأسيوط ودمياط
كتب: ايمن علام
تلقى السيد الأستاذ الدكتور/ هانى سويلم وزير الموارد المائية والرى تقريراً من السيد المهندس/ إيهاب الجوهرى رئيس قطاع الخزانات والقناطر الكبرى يستعرض أعمال صيانة الأهوسة الملاحية بقناطر إسنا ونجع حمادى وأسيوط وسد ومفيض دمياط .
وصرح الدكتور سويلم أن أعمال صيانة الأهوسة الملاحية تأتى ضمن مشروعات تحديث وتأهيل وصيانة منشآت الري التى تقوم الوزارة بتنفيذها بمختلف محافظات الجمهورية ، وذلك ضمن أعمال الخطة الإستراتيجية لإحلال وتجديد المنشآت المائية الكبرى على نهر النيل وفرعيه والرياحات والترع الرئيسية التابعة لقطاع الخزانات ، والتي تهدف لمتابعة حالة القناطر بكافة مكوناتها وإتخاذ أى قرارات تتعلق بإحلال وتجديد وصيانة هذه القناطر والأهوسة الملحقة بها .
ويجرى حالياً تنفيذ عملية تحديث أنظمة تشغيل بوابات هويس ومفيض سد دمياط بحيث تصبح ملائمة لظروف التشغيل وظروف البيئة الحالية المحيطة بالموقع ، وذلك بتجديد بوابات القنطرة والهويس والتى تشتمل على جسم البوابات المعدني وجميع قطعها ومكوناتها الميكانيكية والكهربائية ومكونات منظومة التشغيل كاملة ورفع كفاءة وتحديث كامل لمنظومة التشغيل الكهروميكانيكى .
كما يتم تنفيذ أعمال الصيانة الدورية إسبوعياً وشهرياً للأهوسة الملاحية بقناطر إسنا ونجع حمادى وأسيوط وفق برنامج محدد بمعرفة قطاع الخزانات والقناطر الكبرى بالوزارة ، كما يقوم فريق الصيانة والتشغيل بأعمال الإصلاحات الفورية للأعطال لضمان قيام الأهوسة بكافة المهام والأنشطة المطلوبة منها بأفضل أداء وبأعلى كفاءه وأقل نسبة أعطال ، كما يقوم فريق الصيانة والتشغيل بتنفيذ العمرات والصيانات الجسيمة للأهوسة من خلال تطبيق منظومة التشغيل الذاتى ، ويقوم مهندسى وفنيي القطاع بتشغيل القناطر الكبرى على نهر النيل بالوجه القبلى وملحقاتهــا من الاهوســـة الملاحية وهى قناطر اسنا الجديدة – نجع حمادى الجديدة – أسيوط الجديدة) .
الجدير بالذكر أنه تم إنشاء قناطر إسنا والهويس الملحق بها في عام ١٩٩٣ ، وقناطر نجع حمادى والهويسين الملحقين بها في عام ٢٠٠٨ ، وقناطر أسيوط والهويسين الملحقين بها في عام ٢٠١٧ ، كما تم إنشاء الهويس الإضافى لقناطر إسنا في عام ٢٠٠٨ بغرض تطوير وتسهيل الملاحه النهرية وتقليل زمن عبور العائمات السياحية بهويس قناطر إسنا والمتوجهة من الأقصر إلى أسوان والعكس ، وكذلك عدم توقف الملاحة النهرية والحركة السياحية فى فترات صيانة الأهوسة .