كتبت : رحمة العقباوي
انتشرت ظاهرة الطلاق وقتنا الحالي بصورة كبيرة جدا وخاصة في حالات الزواج الجديد كما قلت أيضا حالات الزواج بسبب الخوف من خوض التجربة والانفصال فيما بعد ويعتبر الطلاق من أكثر المشاكل لانه يشكل خطر كبير علي ضياع الاطفال وبالتالي ضياع المجتمع بأكمله.
ومن اغلب مشاكل الطلاق هو عدم تحمل المسؤولية سواء من تجاه الزوج في تحمل مسؤولية بيته والمحافظة عليها سواء من تجاه الزوجه في عدم تحمل مسؤولية بيتها والصبر عليه وتدخل الأهل في أبسط المشاكل الزوجيه واللجوء الي الطلاق مباشره اعتقادا بأنه هو الحل الامثل لراحه ابنتهم أو ابنهم.
وايضا من أهم أسباب الطلاق الخيانه الزوجيه وغياب الحوار والتفاهم بين الزوجين والاتجاه الي استخدام العنف . وارتباط الرجل بزوجه اخري وعدم الانجاب وتعاطي المخدرات أيضا من أسباب الطلاق.
حيث سجلت اعلي نسبه طلاق خلال عام 2020م وجاء ذلك وفقا للنشره السنويه لاحصاءات الزواج والطلاق لعام 2020 م الصادره عن الجهاز المركزي للتعبئة العامه والاحصاء. في الفئه العمريه من 30 الي اقل من 35 سنه حيث بلغ عدد الاشهادات بها 43739.
ومن هنا فلابد من إيجاد الحلول للتجنب من مشكله الطلاق مثل :
التواصل الجيد بين الزوجين والحفاظ على مبادئ وأساسيات الزواج.
التسامح والمغفره والاحترام المتبادل. وحل المشاكل الاسريه ومشاركه كلا الزوجين في الإصلاح معا من خلال اعتراف كل منهما بخطاه والسعي علي تصحيحه.
وفي النهايه فإن الطلاق هو حل الرابط الزوجي المتين وأنهاء العلاقه وتحريرها عاطفياً وروحيا بين الزوجين وهو الخطوه النهائية التي يلجأن إليها عندما لا تنجحمل المحاولات في بقاء الزواج قائما