
كتب: عصام الشربيني
كتاب جديد ضمن سلسلة المعارك الفكرية في القرن العشرين يناقش فيه الباحث قضية الأحاديث الأربعة والقضايا الدينية التي أثارها الكاتب والمفكر توفيق الحكيم في أول مارس عام ١٩٨٣ والتي من خلالها أثار توفيق الحكيم عدة قضايا دينية حول موضوع العلم والإيمان، وبشرية الرسل ونسبية الأديان إلا أن الشيخ الشعراوي رحمه الله اعترض هو ورجال الدين علي هذا الأسلوب الذي انتهجه الكاتب توفيق الحكيم في ختام مرحلته العمرية، وأثارت هذه الآراء ردود أفعال كثيرة لدي الرأي العام في ذلك الوقت.
– ما بين مؤيدين ومعارضين لهذا الأسلوب الجديد في كتابات توفيق الحكيم، وكانت تلك القضية بمثابة الصدمة لدي جموع المسلمين في ذلك الوقت.
– فور نشر أول حديث من تلك الأحاديث عبر الكاتب توفيق الحكيم بأنها مناجاة حب علوي لا يربطها أي مغانم دنيوية إلا أن الشيخ الشعراوي عقب بتصريح نشره في جريدة اللواء الإسلامي يقول فيه بأن ما يكتبه توفيق الحكيم ضلال وإضلال.
وبدأت معركة ساخنة تدخل فيها إلي جانب توفيق الحكيم الدكتور/ ذكي نجيب محمود والكاتب يوسف إدريس.
وقد شنو هجوما عنيفاً علي الشيخ الشعراوي في ذلك الوقت ووصفوه بأنه يحاول أن يجعل من نفسه وصيا علي الدين، وعلي شدة تلك المعركة بين الشيخ الشعراوي والكاتب توفيق الحكيم إلا أنها انتهت بصداقة حميمة بين الشعراوي وتوفيق الحكيم.
– الكتاب يناقش عدة قضايا متصلة بالفكر والعقيدة ولأول مرة في كتاب ردود الشيخ الشعراوي كاملة وعلماء المسلمين وعلي رأسهم الشيخ محمد الغزالي والدكتور محمد الطيب النجار والتي تعتبر من أكبر القضايا الفكرية في القرن العشرين.
الكتاب للباحث الأستاذ/ أحمد موسي عبادة تقديم الكاتب
والمفكر الإسلامي الأستاذ/ أحمد بهجت