بقلم / سامح متولى
المجتمع الغارق
اليوم نحن اولى المجتمعات التى غرقت فى الانترنت ومواقعه وبرامجه فمنا من تخلى عن قيمه ومبادئه اصبحوا الاطفال والنساء والرجال يملكون حسابات على تلك البرامج فهيا بنا نتطرق لاكثر من نقطة سارت الجدل اولها النساء الان معظم النساء انشغالها الاول والاخير الانترنت الخروج للناس بصفة يوميه لايف تقوم بفتح الكاميرا للجميع ولاتدرى عن ملابسها اصبح الامر عادى فقدنا الرقاية والخوف من الزوج من الاب الاخ اين هؤلاء يخرجون سويا معهم يالها من فاجعة كبرى ما مصير الابناء هل تنتظرون جيل سليم البنيان على خلق ودين لا أظن بل نحن فى جيل المهرجانات الفتن التى تثار من خلال تلك النساء والحجة هنا التربح تتربح من العرى تتربحى محادثة الاجانب ليس لكى زوج يؤيكى عليكى واجبات يجب ان تؤديها انتى تهربى من المسئولية النقطة الثانية فلمحت لها الا وهى الابناء تلك المواقع اهدمت بيوت كثير وشردت اطفال لاننا كشفنا ستر الله خرجنا للعالم الخارج واعلنا عن كل شئ اصبح الجميع وكأنه يسكن بتلك المنزل فهناك كاميرات مفتوحه ومتنقله فى ارجاء المنزل فمن سينشغل بالاطفال فألام مشغولة والاب فى غفلة ومشغول بنفسه الاخر فعندما يفيق يكون العقاب للاطفال وليس للام عندما ينفصل الزوج يقتل اطفاله اسرة مفككه لا اب يحتوينى ولا ام تعطينى ما احتاجه من خوف وحنان فألاب يتزوج والام خلفه بشهور من هنا المجنى عليه اى ظلم هذا وبالنهايه يبكون ويحزنون ويندموا على مافعلوا واخيرا غياب الاب ودوره المهم فى حياة منزله فهو كيان المنزل قائده ربان السفينة اذا غفل غرقت السفينة علينا بالترابط والتماسك علينا بالاعتصام بحبل الله علينا بالسير على نهج الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم