تحقيق / دينا صبحي
صرح الاستاذ رامي السيد أمين عام حزب مصر العربي الاشتراكي تأييد حزب مصر العربي الاشتراكي و دعمه لمبادرة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي لإجراء حوار وطني بين الأطياف الوطنية كافة، وبمشاركة جميع التيارات السياسة الحزبية والشبابية؛ بما يفضي إلى تحديد أولويات العمل الوطني ويدشن لجمهورية جديدة تقبل بالجميع ولا يمكن فيها أن يفسد الخلاف في الرأي للوطن قضية.
وأضاف انه لإنجاح الحوار يجب من الأفضل أن تكون الجلسات علنيًّة، وأن يسمح بنقلها عبر وسائل الإعلام المحلية، فقط، مسموعة ومرئية ومقروءة.
وأن يتم تشكيل لجنة من الشخصيات العامة، والتنفيذيين، لإدارة الحوار، وصياغة المقترحات، دون إغفال أو تجاهل لأي رأي، مهما بدا صغيرًا، وغير مهم.
مع ضرورة الاهتمام باحتياجات ومتطلبات الكيانات السياسية المختلفة، ومنظمات المجتمع المدني، والهيئات الشعبية، من أجل الإسهام والمشاركة في العملية السياسية، دون معوقات أو عراقيل.
وأن ينطلق الحوار خلال الأيام القليلة المقبلة، على أن يستمر حتى صياغة النتائج النهائية والاتفاق على برنامج واضح لكيفية ومواعيد تنفيذها، على أن يجرى كل ذلك تحت سمع وبصر الشعب عبر بث الجلسات من خلال وسائل الإعلام المتنوعة.
و أكد الاستاذ رامي ان حزب مصر العربي الاشتراكي يتفق مع الآراء المطالبة بضرورة حضور الحكومة ورؤساء الهيئات البرلمانية جلسات الحوار والمشاركة بالرأي وتقديم المعلومات التي تُطلب منها من قبل المتحاورين بشكل واضح وشفاف لكي تتخذ أطراف الحوار قراراتها على قاعدة من المعرفة الصحيحة، وحتى إذا ما تم الاتفاق على التوصيات النهائية في صورة تعديلات تشريعية أو اجراءات تنفيذية كان ذلك بمشاركتهما كجهتي اختصاص ما يعني التزامًا أدبيًّا بالتنفيذ الأمين لما تم التوافق بشأنه.
كما اوضح ان الحوار الوطني يتضمن عدة محاور محور سياسي ، اجتماعي و اقتصادي
فالحوار السياسي المستمر وتقوية الحياة الحزبية، وتهيئة المناخ، وزيادة تمثيل الأحزاب السياسية في البرلمان، هو السبيل لحماية مصر من التطرف والمؤامرات الخارجية ، و الاهتمام بدعم وتقوية الهيئات والمؤسسات والمنظمات الشعبية ذات العلاقات الخارجية، فهي إحدى آليات القوة المصرية الناعمة، وفي المقدمة منها؛ منظمة تضامن الشعوب الأفريقية الآسيوية.
بينما يتمثل المحور الاجتماعي المبادرة الرئاسية “حياة كريمة” القناة الشرعية، والنافذة المستقبلية لإخراج الريف، ومحدودي الدخل من وهدة الفقر إلى عتبات الحياة، وتحسين سبل المعيشة للفقراء والمعدمين، وفي هذا السياق يجب أن يتم تمثيل الأحزاب في الأجهزة التنفيذية والإشرافية على المبادرة.، و الاهتمام بتسويق المشروعات القومية الكبرى لمختلف فئات الشعب، حتى يكون بمثابة حائط صد للمؤامرات الخارجية، والشائعات المغرضة.
بينما المحور الاقتصادي يؤكد علي أن زيادة الدخول ضرورة حتمية، في ظل مراعاة فقه الأولويات خلال المرحلة الراهنة بالذات، على خلفية الأزمة الاقتصادية العالمية، و الترويج لفكرة تخلي القادرين والموسرين عن الدعم التمويني طواعية؛ ما يفتح الباب أمام زيادة الدعم لغير القادرين.
وفي النهاية أكد الاستاذ رامي أن الدولة المصرية تسير علي خطي و نهج يجعلها في مكان رفيع بين دول العالم وذلك بفضل القيادة السياسية الحكيمة ممثلة في الرئيس السيسي وجهوده في جعلها في مصاف الدول المتقدمة
Facebook Comments Box