المرأة

الكابوس الاسرى والضغوط النفسيه المتعلقه بالامتحانات

 

كتبت: ياسمين جمال
بدأت امتحانات نصف العام الدراسي وتنطلق صفاره الانذار في كثير من البيوت و تبدأ مرحله الطوارئ وهي المرحله الكاريثية التي تضع الاسره بالكامل تحت ضغط وقلق وظهور بعض المشاعر السلبيه التي تتولد في تلك الفتره كامرا طبيعيا فما سبب ظهور هذه المشاعر وكيف يمكن التغلب عليها؟……
تعد فتره الامتحانات مصدر قلق لدى كثير من الاسر ويزداد القلق يوما بعد يوم حتى الوصول الى نتيجه الامتحان ولكن هناك العديد من الامور التي تجعل الامر يتفاقم حيث يبدا المدرسين بزياده عدد الحصص في الدروس الخصوصيه بهدف المراجعه على المنهج ويبدا الطلاب والاسره دوامه لا تنتهي من الضغوط الاجتماعيه التي تتمثل في الجوانب الماديه والضغوط النفسيه المتعلقه ببعض الامور مثل التوتر و القلق الذي ينعكس على الطلاب وتظهر بعض المشاعر السلبيه نتيجه للاجهاد و عدم النوم الكافي وعدم التغذيه الى جانب بعض الطلبه تتجه لنظام خطا في المذاكره وشرب المنبهات مثل القهوه التي تؤثر صحيا و تسبب الامراض مثل ارتفاع ضغط الدم المفاجئ ورغم أن كل اسره مصريه يوجد بها على الاقل فردين في مراحل تعليميه الا ان لابد بالمرور بهذه الظروف في وقت الامتحانات لذلك يوصى علماء النفس لكي نتجاوز هذه الفتره لا بد من اتباع نظام غذائي صحي حتى لا يؤثر على صحه الطالب و تهيئه المناخ الاسرى المناسب والتجهيز لامتحانات قبلها بفتره سابقا لقياس مستوى الطالب ومحاوله علاج اي مشاكل دراسيه له والحديث مع الطالب عن المستقبل وان هذه الفتره لا بد ان يجتازها بتفوق وان تشجع الاسره الطالب في تحديد هدفه علي ان يكون في نفس المستوى العلمي والدراسي له حتى لا يشعر الطالب ان ما يقوم به من اجتهاد ومذاكره لا جدوى له لانه سيصبح ذلك بالفعل اذا لم يتم التوافق بين هدف الطالب والمستوى الدراسي له بمعني أن قدرات الطالب هي التي ستحدد مصيره ومستقبله وليست أحلام الأسرة

Facebook Comments Box

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى