كتب: ايمن علام
صرح الفريق أسامة ربيع رئيس هيئة قناة السويس، اليوم، بأن إحصائيات الملاحة بالقناة خلال الربع الأول من العام الميلادي 2022 سجلت زيادة ملحوظة في أعداد وحمولات السفن العابرة للقناة، ولم تتأثر حتى الآن بتداعيات الأزمة الأوكرانية الروسية، حيث بلغت عدد السفن العابرة للقناة في الفترة من يناير إلى مارس خلال العام الجاري 5303 سفينة مقابل عبور 4581 سفينة خلال نفس الفترة من العام الماضي، بفارق 722 سفينة، بنسبة زيادة قدرها 15.8 %، فيما زادت الحمولات العابرة للقناة بنسبة 7.4% حيث سجلت الحمولات الصافية خلال الربع الأول من العام الجاري 313 مليون و 300 ألف طن، مقابل 291 مليون و 700 ألف طن خلال العام الماضي، بفارق 21 مليون و 600 ألف طن.
وأشار رئيس الهيئة إلى أن قناة السويس حققت خلال الربع الأول من العام الميلادي 2022 في الفترة من يناير إلى مارس زيادة قدرها 20 % من حصيلة إيراداتها بالدولار حيث سجلت عائدات القناة مليار و 691 مليون دولار مقابل مليار و 409 مليون دولار خلال نفس الفترة من العام الماضي.
وأضاف أن التقارير الملاحية خلال الربع الأول من العام الجاري رصدت زيادة كبيرة في معدلات عبور مختلف أنواع السفن مقارنة بذات الفترة من العام الماضي، حيث ارتفعت أعداد سفن الصب بنسبة 29.1%، وزادت سفن الحاويات العابرة للقناة بنسبة 17%، فيما بلغت نسبة زيادة سفن حاملات السيارات 27.2%، كما تضاعفت أعداد السفن السياحية المارة بالقناة مقارنة بذات الفترة من العام الماضي، وسجلت سفن البضائع العامة نسبة زيادة 18.1% ، وزادت الناقلات بنسبة 6.5%.
وأكد رئيس الهيئة أن التقارير الملاحية بالقناة خلال الربع الأول من العام الجاري وارتفاع متوسط العبور اليومي للسفن العابرة للقناة خلال الفترة الماضية يعكس بشكل واضح التعافي الذي يشهده سوق النقل البحري، والنمو الملحوظ في حركة التجارة العالمية، مشددا على حرص الهيئة على التعامل مع التحديات المختلفة التي تواجه سوق النقل البحري من خلال تبني حزمة من السياسات التسويقية المرنة تستطيع من خلالها مواكبة المتغيرات السوقية ومراعاة تحقيق مصالح العملاء.
جدير بالإشارة، أن إحصائيات الملاحة بالقناة تواصل تسجيل أرقاما قياسية غير مسبوقة في معدلات العبور اليومية مع مطلع شهر إبريل الجاري حيث سجلت إحصائيات الملاحة خلال اليوم السبت عبور 74 سفينة، كما عبرت القناة أمس الجمعة 80 سفينة، بإجمالي حمولات صافية قدرها 9 مليون طن على مدار اليومين.