الطبيب المصري الماهر ..ثروة قومية و عمله صعبه ، باهظة

كتب:  حماده زهري
كتير جدا من أهل مصر لا يعلمون قيمه الأطباء و يتعاملوا معهم معامله عاديه أو حتي غير مهذبه بأنهم تجار و جزارين ،،
في حين أننا لما سافرنا دول العالم ، وجدنا بلاد تكاد تصل لاحترام الطبيب الي درجه العبوديه كاليابان مثلا ..و بلاد جعلت الطبيب هو اعلي الوظائف أجراً كهونج كونج بالصين و أمريكا و بلاد تجعل للأطباء حصانه رفيعه المستوي ك سنغافورة و سويسرا و انجلترا …
اما هنا في مصر لا يجد الطبيب ، لا قيمته المعنويه و لا المادية …في حين أن الناس بالخارج لا يثقون في الطب الا لو وجدوا طبيبا مصريا معالجا….
كنت ف الصغر ، اجد أساتذتي بالقاهره و اسكندريه يتحدثون عن مرضي من مختلف دول العالم العربي و الغربي و الأوروبي ..يأتون للتداوي طبيا في مصر ..فكنت اظنهم يكذبون في ذلك من كتر ما سمعته عن سمعة الأطباء من العامه بمصر و انبهاري بدول الغرب و الشرق من التقدم والنجاح و الازدهار سواء من الميديا أو الافلام الاجنبيه….
إلي أن أتي إليا العديد من المرضي بدول الخليج و افريقيا ( المغرب و الجزائر و ليبيا و سوريا و قطر و السعوديه و البحرين و الكويت جنسياتهم كلها حسب بلدهم و ليسوا مصريين عماله كما يظن البعض …….و من العالم الغربي والاجنبي ..اتي .من لندن ، و روما ، و اليونان ، فرنسا ، و السويد بل و من امريكا …تخيلوا …ذلك …، و إن كانوا كلهم أصولهم مصريه و لديهم الجنسية الاوروبيه و الامريكيه..و المفترض لهم تأمين صحي كامل ..
إلا أنهم قالوا …قولا واحدا و شبه متكرر .. الأطباء في مصر افضل من كل أطباء العالم ، و لا نثق الا فيهم …بل إننا نستطيع أن نكشف و نقوم بكل الفحوصات في مصر في أقل وقت ممكن غير دولهم …التي تحتاج إلي نظام حجز و ترتيب و انتظار الميعاد و غيره من الإجراءات القانونية التي تحتمها المنظومه الصحيه هناك ….
الخلاصه ، الطبيب المصري الماهر ، فعلا ثروة قوميه كبيره و عمله صعبه نادره …