كتب: ابراهيم ابوالغيط
تعانى مصر من تجار الشهادات المزوره والالقاب المنتحله من كيانات تم تأسيسها على خلاف القانون قد تكون مقر ها الرئيسى هى مواقع التواصل الاجتماعى الافتراضيه فتجد العديد من الأشخاص يحملون لقب صحفى ودكتور وصاحب شهادة فخريه وتقديريه بدون تعليم ومؤهلات علميه قد يعتلى المنتحل الصفه مقعده فى اكبر منصه اجتماعية.. وقد يعلو صوته ورأيه فوق صاحب الحق الذى جد فوجد وزرع فحصد تعانى مصر من انتشار المراكز الوهمية التي تجذب الطلاب من خريجي التعليم العام والفني، مازلنا نعاني من تلك الأزمة بإغراءاتها التي تقدمها بإعطائهم شهادات عليا وغيرها من المسميات غير المصرح لها بالعمل من خلال وزارة التعليم العالي لانها غير معتمدة من المجلس الأعلي للجامعات مازلنا نعاني من تلك الأزمة بإغراءاتها رغم التحذيرات المشددة، لكن وزارة التعليم العالي تواصل حملاتها على مستوى المحافظات لمداهمة الكيانات الوهمية التعليمية وضبطها، وذلك لإغلاقها بالتنسيق مع المحافظات لحماية الطلاب من الوقوع فريسة لتلك الكيانات التى توهم الطلاب وفى النهاية يتم منحهم شهادات غير معتمدة.
