كتبت: ياسمين جمال
اتسعت فاجوت الاراء بما تحمله من مؤيد ومعارض حول رقص معلمه في رحله ترفيهية ولكن الجدير بالذكر انا كل من ابدا رايه حول هذه الواقعه التي اثارت الجدل لم يلتزم الستر الذي امرنا به الله في كتابه كريم ” يا ايها الذين امنوا اجتنبوا كثيرا من الظن ان بعض الظن اثم ولا تجسسوا ولا يغتب بعضكم بعضا ايحب احدكم ان ياكل لحم اخيه ميتا فكرهتموه واتقوا الله ان الله تواب رحيم ”
احتلت المنشتات الفاضحه صفحات مواقع التواصل الاجتماعي استنادا ان الله شديد العقاب في حين ان هذا الامر اذا مر به احدهم كان الله غفور رحيم الى متى سيظل المجتمع ذات فكر عقيم ياخذ من الامور اسوئها ويشهر بالناس هذا ليس دفاع عن هذه المعلمه في حين انها تستحق الدفاع لان ما الذنب الذي انت كتبتهم لكي يتم التشهير بها هذه الواقعه اذا تمت في احد البلاد الاجنبيه كان لابد من معاقبه المتسبب في هذه الفضيحه الذي شهر بها وتسبب في اذى نفسي واجتماعي لها .
يلا الساده الافاضل الذين حكموا عليها بانها مذنبه كنت اتفق معكم اذا كانت الرحله مدرسيه و بها طلاب او اذا تم هذا في حفله او نشاط مدرسي لكن من يحاسب الافراد على افعالهم الشخصيه من منا بلا اخطاء عجبته من تصريحات السيد النقيب نقيب المعلمين ابراهيم شاهين الذي في تصريحاته يحاول بكل الطرق نفى صله النقابه بهذه المعلمه حيث اكد انه لم يتم تكريمها لانها لا ينطبق عليها الشروط كما اكد انها متطوعه ولم يمضي خمس سنوات عليها كل هذه التصريحات وغيرها بقصد او بدون قصد تحمل الذنب على المعلمه مما تسبب لها في مشاكل اجتماعيه عديده لم يتحدث احد علي ان هذا في اطار الحريه الشخصيه للفرد الذي نص عليها الدستور المصري لم يتحدث احد علي حقوق الانسان حيث لا يحق لأحد تصوير شخص بدون علمه لانها في بعض الدول جريمه يحاسب عليها القانون واغرب من خلال ذلك طرح سؤال ما الامر اذا كان فرح ابن أو ابنه وزيرة وتم تسريب صور رقص ما الامر اذا كانت في هذة الواقعة نائبة هل الحرية الشخصية أصبحت تحدد بتحديد الفئات الاجتماعية لا ندعم الخطأ ولا نشجع عليه ولكن هذة الواقعة اخذت حجم اكبر من اللزم والوحيد الذي من حقه اللقاء الذنب أو اللوم عليها هو زوجها فقط